الطفل إذا كان 14 سنة وأعضاؤه التناسلية تنمو نموا طبيعياً قد لايستفيد من هذه الهرمونات ، أما إذا كانت أعضاؤه التناسلية ما زالت صغيرة فلابد من تقييم الحالة واعطائه العلاج المناسب .
ودائماً فإن التأخر فى ظهور الشارب واللحيةوالإنتصاب وكل الأعراض الجنسية الثانوية يكون مصحوباً بالتأخر فى النمو السريع والذى يصاحب سن البلوغ وقد يكون السبب - وهذا نادراً - هو إضطراب فى الغدة النخامية .
ويجب على الطبيب طمأنة الوالدين أن نمو الأعضاء التناسلية سوف يحدث لا محالة فى ذلك ، وسوف يكون هذا النمو مطرداً وسريعاً وفى النهاية سوف يصبح هذا الولد رجلاً ، ولا داعى لإستعمال أى علاج وبذلك لا داعى لإحداث البلوغ صناعياً عن طريق الأدوية طالما أن هذا البلوغ سوف يحدث بالطرق الطبيعية وذلك لأن الولد إذا أحس أن بلوغه كان بالأدوية سوف يحس أن رجولته صناعية وبذلك فإنه يعيش عمره كله يشكو من اضطرابات جنسية ، ولكن فى بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب إلى إعطاء أدوية تسرع بنمو الأعضاء التناسلية
ودائماً فإن التأخر فى ظهور الشارب واللحيةوالإنتصاب وكل الأعراض الجنسية الثانوية يكون مصحوباً بالتأخر فى النمو السريع والذى يصاحب سن البلوغ وقد يكون السبب - وهذا نادراً - هو إضطراب فى الغدة النخامية .
ويجب على الطبيب طمأنة الوالدين أن نمو الأعضاء التناسلية سوف يحدث لا محالة فى ذلك ، وسوف يكون هذا النمو مطرداً وسريعاً وفى النهاية سوف يصبح هذا الولد رجلاً ، ولا داعى لإستعمال أى علاج وبذلك لا داعى لإحداث البلوغ صناعياً عن طريق الأدوية طالما أن هذا البلوغ سوف يحدث بالطرق الطبيعية وذلك لأن الولد إذا أحس أن بلوغه كان بالأدوية سوف يحس أن رجولته صناعية وبذلك فإنه يعيش عمره كله يشكو من اضطرابات جنسية ، ولكن فى بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب إلى إعطاء أدوية تسرع بنمو الأعضاء التناسلية